هو عبارة عن إعطاء حقن منتظمة من محاليل تحوي تراكيز معينة من المادة المسببة للحساسية (المهيجة)، تتزايد هذه التراكيز بالتدريج مع كل حقنة بهدف إلغاء الحساسية من الجسم لهذه المادة.
إذا كان الطفل متحسساً لمركب ما فإن أفضل علاج هو تجنبه قدر الإمكان، إلا أن تجنب بعض هذه المواد كلقاح الأشجار والعفن وعث الغبار قد يكون صعباً عند الأطفال.
أدوية الحساسية وبخاخات الأنف ومضادات الهيستامين قد تساعد في السيطرة على الأعراض التحسسية، و إذا كان تجنب المحفزات والأدوية السابقة الذكر غير فعالة فقد يوصي الطبيب بالعلاج المناعي (حقن الحساسية).
يجب أن تعطى حقن الحساسية أو العلاج المناعي تحت إشراف الطبيب والكادر الطبي العامل معه، فهم وحدهم القادرون على علاج أي ارتكاس وتفاعل مناعي غير مرغوب فيه أثناء إعطاء الجرعة.
ويجب التنويه على أن تأثير هذا العلاج لا يلاحظ فوراً ومباشرةً، فقد نحتاج لفترة تتراوح بين 6 أشهر لسنة حتى نلاحظ التحسن المطلوب، كما أن المدة الكاملة لأخذ هذه التطعيمات هي 3 إلى 5 سنوات، وعلى الرغم من استجابة بعض الأطفال لهذه الحقن العلاجية، إلا أن الكثير لا يستجيب لها.